كتب / ص.لمين / نقلا عن جريدة ” البلاد ”
يشن عمال مؤسسة ” تازفا ” بمدينة مسعد ـ 76 كلم جنوب عاصمة ولاية الجلفة ـ منذ 04 أياما إضرابا شاملا عن العمل وذلك على خلفية تخبطهم في إشكال الرواتب الشهرية والتي لم يتقاضوها منذ 05 أشهر كاملة، الأمر الذي جعلهم يتوقفون عن العمل ويعتصمون أمام مقر المؤسسة، وهو الوضع الذي إنعكس على أحياء وشوارع المدينة والتي غرقت في الأوساخ والنفايات بسبب عدم رفعها من قبل العمال المضربين والذين أكدوا في إتصال بـ ” البلاد “، بأنه لا يمكنهم أن يواصلوا عملهم في ظل تخبطهم في وضع إجتماعي مزري .
في سياق ذاته قال العديد من سكان مدينة مسعد في تصريحات لـ ” البلاد “، بأن هذا الوضع لم يحرك السلطات المحلية، بداية برئيس الدائرة ومرورا برئيس البلدية الجديد والمنتخبين والذين تركوا الوضع على ماهو عليه، متسائلين أين هي وعود المنتخبين بتسوية وضعية المؤسسة وإخراجها من حالة العجز والذي إنعكس سلبا على الأحياء والشوارع والتي تحولت إلى مفارغ عمومية، مطالبين من السلطات الولائية بضرورة إيجاد حل عاجل للقبضة الحديدية بين العمال وبين السلطات المحلية، حيث يشن العمال حركتهم الإحتجاجية، بسبب وضعهم الإجتماعي المزري وعدم تلقي مستحقاتهم المالية لـ 05 شهر على توالي، وهو ما جعلهم يتوقفون عن العمل بشكل كامل ويدخلون في إعتصام مفتوح أمام مقر مؤسسة ” تازفا ” .
هذا الوضع جعل المدينة ككل، تغرق في النفايات والأوساخ والقاذورات، مما جعل بعض السكان يتكلون على أنفسهم في رمي الفضلات نحو خارج المدينة، ليبقى التساؤل قائما عن صمت السلطات المحلية إلى حد الآن وعدم تحركها في إتجاه إيجاد تسوية لهذه المستجدات، خاصة وأن مدينة مسعد غزتها الأوساخ من كل جانب وصوب، وهو ماجعل السكان يهددون بالإحتجاج والخروج إلى الشارع على خلفية هذا الوضع، ليبقى البحث جاريا عن وعود رئيس البلدية خلال حملته الإنتخابية في محليات نوفمبر 2017 وعن تعهدات رئيس الدائرة وهل يعني صمتهم الحالي القبول بوضع المدينة الحالي المتسم بإنتشار الأوساخ والنفايات في كل الشوارع والأحياء السكنية.
يشن عمال مؤسسة ” تازفا ” بمدينة مسعد ـ 76 كلم جنوب عاصمة ولاية الجلفة ـ منذ 04 أياما إضرابا شاملا عن العمل وذلك على خلفية تخبطهم في إشكال الرواتب الشهرية والتي لم يتقاضوها منذ 05 أشهر كاملة، الأمر الذي جعلهم يتوقفون عن العمل ويعتصمون أمام مقر المؤسسة، وهو الوضع الذي إنعكس على أحياء وشوارع المدينة والتي غرقت في الأوساخ والنفايات بسبب عدم رفعها من قبل العمال المضربين والذين أكدوا في إتصال بـ ” البلاد “، بأنه لا يمكنهم أن يواصلوا عملهم في ظل تخبطهم في وضع إجتماعي مزري .
في سياق ذاته قال العديد من سكان مدينة مسعد في تصريحات لـ ” البلاد “، بأن هذا الوضع لم يحرك السلطات المحلية، بداية برئيس الدائرة ومرورا برئيس البلدية الجديد والمنتخبين والذين تركوا الوضع على ماهو عليه، متسائلين أين هي وعود المنتخبين بتسوية وضعية المؤسسة وإخراجها من حالة العجز والذي إنعكس سلبا على الأحياء والشوارع والتي تحولت إلى مفارغ عمومية، مطالبين من السلطات الولائية بضرورة إيجاد حل عاجل للقبضة الحديدية بين العمال وبين السلطات المحلية، حيث يشن العمال حركتهم الإحتجاجية، بسبب وضعهم الإجتماعي المزري وعدم تلقي مستحقاتهم المالية لـ 05 شهر على توالي، وهو ما جعلهم يتوقفون عن العمل بشكل كامل ويدخلون في إعتصام مفتوح أمام مقر مؤسسة ” تازفا ” .
هذا الوضع جعل المدينة ككل، تغرق في النفايات والأوساخ والقاذورات، مما جعل بعض السكان يتكلون على أنفسهم في رمي الفضلات نحو خارج المدينة، ليبقى التساؤل قائما عن صمت السلطات المحلية إلى حد الآن وعدم تحركها في إتجاه إيجاد تسوية لهذه المستجدات، خاصة وأن مدينة مسعد غزتها الأوساخ من كل جانب وصوب، وهو ماجعل السكان يهددون بالإحتجاج والخروج إلى الشارع على خلفية هذا الوضع، ليبقى البحث جاريا عن وعود رئيس البلدية خلال حملته الإنتخابية في محليات نوفمبر 2017 وعن تعهدات رئيس الدائرة وهل يعني صمتهم الحالي القبول بوضع المدينة الحالي المتسم بإنتشار الأوساخ والنفايات في كل الشوارع والأحياء السكنية.
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
1أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
2أن لا تضع أي روابط خارجية
3لإضافة كود حوله أولاً بمحول الأكواد
3للتبليغ عن رابط لا يعمل او مشكل في الموقع من هنا الطلب
4لطلب خدمة التبادل الاعلاني المطور من هنا