علي بن زرقين
شهدت مدينة مسعد خلال الأيام الرمضانية انتعاشا ملحوظا عكسته العمليات الخيرية والتضامنية المتمثلة في مطاعم الرحمة وعابري السبيل والتكفل بمترشحي البكالوريا وهي صور رائعة تكررت كل سنة مما تركت انطباعا وسيرة يقتدى بها حيث ضبطت مجموعة من الشباب وأهل الخير بكل أطيافهم ومستوياتهم عقاربها مع حلول الشهر الفضيل وذلك بفتح المطاعم ومراكز الإيواء.
وقد تباينت النشاطات الخيرية من مساهمات شبابية متفرقة إلى أخرى ومن محسن لآخر غير أن الثابت هو تسارع كل منهم إلى فعل الخير وكسب الثواب .
وبهذا الصدد استقبلت مدينة مسعد ما يقارب 500 مترشح ومترشحة قدموا من البلديات المجاورة حيث استقبلت ابتدائية " لعياضي مختار" ما يقارب 200 مترشح للبكالوريا و" بيت الشباب بوكحيل " 70 طالبة و شباب " حي الرايس محمد " 150 مترشح في حين تكفل فوج الكشافة الإسلامية الجزائرية " بابتدائية الجسر" ب80 مترشح حيث تم التكفل بإيواء الطلبة وتوفير وجبة الفطور لضمان كل الخدمات من أجل توفير الجو المناسب لخوض الامتحانات في جو مريح .
"هنا الجلفة "رافقت العمل التطوعي للشباب واقتربت بأحد الشباب المساهمين الذي أكد على أن هذه المبادرة تتعلق أساسا بالجانب الإنساني بالدرجة الأولى الذي دأبت عليه المبادرات التطوعية منذ عدة سنوات بمسعد على غرار مطاعم الرحمة التي كانت اللبنة الأولى للعمل التضامني الخيري لتتوسع للتكفل بمترشحي البكالوريا بمساعدة أهل الخير والإحسان وأوضح المتحدث بأن العملية جرت بإمكانيات محدودة ومساعدات بسيطة وبهمة الشباب وحرسهم على خلق صورة تضامنية تعيد للأذهان زمن التآخي والتعاون الاجتماعي الذي افتقدته البنية الاجتماعية موجهين شكرهم و امتناهم لرؤساء المراكز وأهل الخير والإحسان على كل ما قدموه من مساعدات مالية ومعنوية مؤكدا أن سواعد الشباب أثبتت في كل مناسبة تواجدها ميدانيا بعيدة عن كل الشعارات الزائفة لإنجاح العملية التضامنية متمنين النجاح والتوفيق لكل الطلبة .لتختتم العملية التضامنية بإفطار جماعي بابتدائية " لعياضي مختار" أقيم على شرف الخيريين والشباب المتطوعين عرفانا وتقديرا لهم في إرساء سلوك جديد راق يعزز قيم التعاون وثقافة المنفعة العامة .
شهدت مدينة مسعد خلال الأيام الرمضانية انتعاشا ملحوظا عكسته العمليات الخيرية والتضامنية المتمثلة في مطاعم الرحمة وعابري السبيل والتكفل بمترشحي البكالوريا وهي صور رائعة تكررت كل سنة مما تركت انطباعا وسيرة يقتدى بها حيث ضبطت مجموعة من الشباب وأهل الخير بكل أطيافهم ومستوياتهم عقاربها مع حلول الشهر الفضيل وذلك بفتح المطاعم ومراكز الإيواء.
وقد تباينت النشاطات الخيرية من مساهمات شبابية متفرقة إلى أخرى ومن محسن لآخر غير أن الثابت هو تسارع كل منهم إلى فعل الخير وكسب الثواب .
وبهذا الصدد استقبلت مدينة مسعد ما يقارب 500 مترشح ومترشحة قدموا من البلديات المجاورة حيث استقبلت ابتدائية " لعياضي مختار" ما يقارب 200 مترشح للبكالوريا و" بيت الشباب بوكحيل " 70 طالبة و شباب " حي الرايس محمد " 150 مترشح في حين تكفل فوج الكشافة الإسلامية الجزائرية " بابتدائية الجسر" ب80 مترشح حيث تم التكفل بإيواء الطلبة وتوفير وجبة الفطور لضمان كل الخدمات من أجل توفير الجو المناسب لخوض الامتحانات في جو مريح .
"هنا الجلفة "رافقت العمل التطوعي للشباب واقتربت بأحد الشباب المساهمين الذي أكد على أن هذه المبادرة تتعلق أساسا بالجانب الإنساني بالدرجة الأولى الذي دأبت عليه المبادرات التطوعية منذ عدة سنوات بمسعد على غرار مطاعم الرحمة التي كانت اللبنة الأولى للعمل التضامني الخيري لتتوسع للتكفل بمترشحي البكالوريا بمساعدة أهل الخير والإحسان وأوضح المتحدث بأن العملية جرت بإمكانيات محدودة ومساعدات بسيطة وبهمة الشباب وحرسهم على خلق صورة تضامنية تعيد للأذهان زمن التآخي والتعاون الاجتماعي الذي افتقدته البنية الاجتماعية موجهين شكرهم و امتناهم لرؤساء المراكز وأهل الخير والإحسان على كل ما قدموه من مساعدات مالية ومعنوية مؤكدا أن سواعد الشباب أثبتت في كل مناسبة تواجدها ميدانيا بعيدة عن كل الشعارات الزائفة لإنجاح العملية التضامنية متمنين النجاح والتوفيق لكل الطلبة .لتختتم العملية التضامنية بإفطار جماعي بابتدائية " لعياضي مختار" أقيم على شرف الخيريين والشباب المتطوعين عرفانا وتقديرا لهم في إرساء سلوك جديد راق يعزز قيم التعاون وثقافة المنفعة العامة .
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
1أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
2أن لا تضع أي روابط خارجية
3لإضافة كود حوله أولاً بمحول الأكواد
3للتبليغ عن رابط لا يعمل او مشكل في الموقع من هنا الطلب
4لطلب خدمة التبادل الاعلاني المطور من هنا